وأثناء سيره شاهد الملك شحاذا يمد يده للناس، وكان يسألهم الصدقة. أشفق الملك على الشحاذ، لذلك طلب منه الملك ان بركب الحصان خلفه لينقله للمدينة. وبالفعل ركب الشحاد خلف الملك وهو لا يعرف.
وبعد عشرين دقيقة، أطفأ الأب الطيب النار. وأخرج البطاطا والبيض والقهوة ووضع كلّا منها في وعاء زجاجي شفاف.
- "الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!"
لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار:
واكتشف البائع حيلة الحمار، فقرّر أن يُعلّمه درسًا. في اليوم التالي ملأ الأكياس بالقطن ووضعها على ظهر الحمار.
ومسح الملك على رأس الأقرع. فإذا بشعر ناعم جميل يظهر في رأسه. ثم أعطاه الملك بقرة حاملا.
ودعا الرجل الأعمى ربه قائلاً: يا رب اشفني من العمى واجعلني أرى مثل بقية الناس.
وعلى الرغم من خجلها الشديد من نفسها، طلبت الوردة من الصبارة أن تعطيها بعض الماء لتروي عطشها، فوافقت الصبّارة في حكايات اطفال قصيرة الحال، وساعدت جارتها على الصمود والنجاة في هذا الحرّ والجفاف الشديدين.
وكانت تقضي معظم النهار في غرفة واسعة قرب البيت ،حيث يأتيها طعامها وشرابها .
وصل إليه الدب الكبير، وراح يشمّه ويدور حوله لبعض الوقت، ثمّ تركه وذهب. فنزل راجو من أعلى الشجرة وسأل صديقه ساخرًا:
أخبره صديقه أن هذه الحيلة لن تخيل على الثعبان وكذلك سوف تعرضه للخطر وسيصبح مثل ذلك الطائر الذي كان يسعى ليقتل السرطان فمات عوضاً عنها منها.
فأنت لست الوحيد الذي سافر عبر الزمن من زمانك. هناك آخرون مثلك، من مصر وغيرها من البلاد. نحن جميعاً نشكل فريقاً واحداً، متحدين بغاية واحدة.”
وهكذا انطلقت السيارة الطائرة في الهواء، تاركة وراءها شارع المستقبل المزدحم بالحياة. وتوجهت نحو مكان مجهول، حاملة معها رجلين من الماضي، متحدين بغربة وغامض ومصير.
- "قال لي أن أبتعد عن الأصدقاء أمثالك!" ثم تركه ومضى في طريقه.