وصلنا المدينة، يمكنك الآن ان تنزل كن حريصاً حتى لا تقع على الأرض!.
فلم تترد البالونة لحظة وطارت مسرعة إلى الثعبان وأخذت تضربه؛ حتى اختل توازنه، وسقط على الأرض
أريدك أن تكتب فروضي و تنظف غرفتي و ترتبها ،بينما أقرأ القصص ..
ثم جاؤوا إلى الببغاء الشهيد، وحملوه في جنازة مهيبة تليق بهذا الشهيد العظيم، وهم يقولون:
بعض هذه القصص القصيرة المكتوبة قد تكون بسيطة جدًا، في الواقع، قد تكون من البساطة بمكان لدرجة أنّها غالبًا ما تُحكى للأطفال، غير أنّ الرسالة من ورائها تبقى على الدوام قويّة مؤثرة.
وقال الأعمى: أمّا أنا فأتمنّى أن يشفي الله عينيّ ويردّ إليّ بصري. وأحب المال إليّ الغنم.
خرج من وكره وبحث هنا وهناك عن طعام يسدّ به جوعه. فلم يجد سوى أرنب صغير … قبض عليه، وفكّر مع نفسه قائلاً:
فرح القائد الروماني للغاية بهذه الفكرة، وحادث نفسه: كنت سأقتل قائدا واحدا فقط من المسلمين، الآن يمكنني قتل القائد وجماعته المميزة من كبار المسلمين.
في كلّ يومٍ كانت الوردة تشتم الصبّارة وتعايرها بقبحها وبشاعة مظهرها. في حين لم تنبس الصبارة ببنت شفة، وكانت تلتزم الصمت والهدوء.
في صباح اليوم التالي جاء الملك في تنكره هو والشحاذ إلى دار القضاء، وعندما وصلا للقاضي نهض من مجلسه وقال لهما: اتبعاني.
يا محمود ،فسألته البالونة من محمود؟!…فقال أنا محمود وقد توفيت أمي منذ أسبوع قبل عيد ميلادي .
لكنّ أحدًا لم يردّ عليه ولم يأتِ لمساعدته، فقد اعتقد القرويون أنَّ الراعي يكذب مُجدّدًا، وتجاهلوه تمامًا.
في أحد الأيام شكت طفلة لوالدها ما تعانيه من مشقّات الحياة. أخبرته أنّها تعيش حياة تعيسة ولا تعلم كيف تتجاوز كلّ المصاعب التي تواجهها.
وحينما حل آخر النهار جاء خبر بأنّ قافلة جمال عثمان بن عفّان قد أتت قصص عربية للاطفال من الشّام للمدينة. فعندما وصلت خرج النّاس فرحين يستقبلونها.