وكان هذا هو الجزء الأول من سفراء الزمن، نظرا لطولها اقرأ الجزء الثاني والثالث من هنا.
قال عثمان: اذا فإني أشهد الله إني جعلت ما جاءت به تلك الجمال صدقة لجميع المساكين وفقراء المسلمين.
لا يرى ثعبانًا يزحف على الشجرة في مكر و هدوء ؛كي يصل إلى العش ليأكل العصفور الصغير.
أنزل الحصان صاحبه الأرض برفق، وأخذ يصهل فرحاً بصوت ضعيف مريض، وهو يكاد يقع أرضاً!
حاولت النباتات الأخرى تقديم النصح للوردة وإعادتها إلى صوابها لكن بلا جدوى.
فما إن تتغلّب على مشكلة ما حتى تفاجئها الحياة بمشكلة أكبر وأقسى.
وفي طريق العودة لمح السيّد خادمه، فقبض عليه أيضًا، وقرّر أن يعاقبه عقابًا قاسيًا. فطلب من خدمه أن يرموه في قفص الأسد.
فسألت الزرافة: كيف عرفت أن الأرض ستتكسر؟ فقال: سمعت صوت تكسرها.
وأخذت تهرب هنا وهناك.. والبوم يصيح بهم : اهربوا .. أنقذوا أنفسكم.. سيأكلكم الثعلب.. اهربوا
- "بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟"
أعجب الملك بالقاضي فذهب له في المساء وسأله: كيف عرفت الحقيقة؟.
و لم تكن تهتم لكل النقود التي حكايات قصيرة تنفقها كل يوم في شراء القصص الحلوة
واحتار الناس بينهم فلم يعرفوا أيّ الرجلين صادق في كلامه.
فردت عليه البالونة إنها سنة الحياة يا محمود ،ولابد أن تؤمن بالقضاء والقدر.