يُحكى أنَّه كان هناك رجل حكيم يأتي إليه الناس من كلّ مكان لاستشارته. لكنهم كانوا في كلّ مرّة يحدّثونه عن نفس المشاكل والمصاعب التي تواجههم، حتى سئم منهم.
وبعد وقت قصير كتب الله النّصر للمسلمين، واستطاعوا فتح مصر كلّها.
وبعد أيام جاء الثعلب ومعه بندقية كبيرة، وأخذ يطلق الرصاص هنا وهناك.. حتى أفزع الطيور
نظرت الوردة إلى جارتها الصبّارة، ورأت حينها طائرًا يدنو منها ويدسّ منقاره فيها ليشرب بعضًا من الماء المخزّن فيها.
متألمًا وفر هاربًا من هذه البالونة العجيبة ،وأنقذت العصفور الصغير .
أحمد شعر بقشعريرة في جسده. كيف عرف اسمه؟ هل يعرفه من قبل؟ هل هو صديق أو عدو؟ أجاب بحذر: “أنا أحمد، من مصر. نعم، أنا جديد هنا. ماذا تريد مني؟“
وبعد مرور عدّة ساعات استسلم القرش أخيرًا وتوقّف عن المحاولة.
- "لا يمكنكم أن تضحكوا على النكتة نفسها أكثر من حكايات اطفال قصيرة مرّة، فلماذا تستمرون بالتذمر والبكاء على نفس المشاكل في كلّ مرة؟!"
في كلّ يومٍ كانت الوردة تشتم الصبّارة وتعايرها بقبحها وبشاعة مظهرها. في حين لم تنبس الصبارة ببنت شفة، وكانت تلتزم الصمت والهدوء.
وفي هذه المرّة أيضَا، قام الحمار بالحيلة ذاتها، وأوقع نفسه في الماء، لكن بعكس المرّات الماضية ازداد ثقل القطن أضعافًا وواجه الحمار وقتًا عصيبًا في الخروج من الماء. فتعلّم حينها الدرس، وفرح البائع لذلك!
سمع الشحاذ كلام الملك ثم فصاح وقال للقاضي: هذا الرجل سارق كذّاب، الحصان حصاني، وقد ركّبته معي لأدلّه على الطريق.
في صباح اليوم التالي، عثر حارس المتحف على الكلب البائس ميتًا خاليًا من الحياة، مُحاطًا بمئات الانعكاسات لكلبٍ ميتٍ أيضًا.
بعد ذلك بعدّة أيام، خرج سيّد الخادم في رحلة صيد إلى الغابة، وقبض على الكثير من الحيوانات.
صاح البوم : الثعلب أقوى منا، ويملك أسلحة حديثة لا نملكها ، ولديه إثباتات على ملكية الأرض .