يقضي الساعات الطوال في الغناء، مستمتعًا بما حوله من جمال الطبيعة، لا يعكر صفوه أحد.
الأرض ستنكسر، فأخذ يجري خائفًا، فرآه أحد الأرانب فسأله عن سبب جريه
أصاب الطفلة الملل وبدأ صبرها ينفد. وراحت تتساءل عمّا يفعله والدها.
لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار:
واكتشف البائع حيلة الحمار، فقرّر أن يُعلّمه درسًا. في اليوم التالي ملأ الأكياس بالقطن ووضعها على ظهر الحمار.
وقال الأعمى: أمّا أنا فأتمنّى أن يشفي الله عينيّ ويردّ إليّ بصري. وأحب المال إليّ الغنم.
وكذلك الأمر مع وظائفكم، عائلاتكم وكلّ ممتلكاتكم الأخرى، ما تملكونه لا يؤثّر بأيّ شكل من الأشكال على جودة حياتكم!"
وكان القائد الروماني قد دبر فخاً لعمر بن العاص واتّفق مع جنوده أن يرموا صخرة كبيرة من فوق سور القلعة اثناء مغادرته وذلك بعد المقابلة. وبالفعل وقف الجنود الرومانيون مستعدين.
حزن الفارس على حصانه بالغ الحزن، وتناقلت كل القبائل حكاية هذا الفرس الوفيّ، وظلت حكايته بين الناس تروى مثالا على الإخلاص والتّضحية.
كان هنالك أربعة طلاّب جامعيين، قضوا ليلتهم في الاحتفال والمرح ولم يستعدّوا لامتحانهم الذي تقرّر عقده في اليوم التالي. وفي الصباح اتفق أربعتهم على خطّة ذكية.
سمع الشحاذ كلام الملك ثم فصاح وقال للقاضي: هذا الرجل سارق كذّاب، الحصان حصاني، وقد ركّبته معي حكايات قصيرة لأدلّه على الطريق.
أخيرًا طلب منها ارتشاف القهوة فلاحظت أنّها لذيذة ورسمت على محيّاها ابتسامة خفيفة.
واستمرّ الأمر على هذا النحو لعدّة أيام وأسابيع وأشهر، فأهمل بذلك حقله، وبقي مستلقيًا بانتظار انتحار الأرنب.
وتقوم بترتيب الغرفة و تنظيفها قبل أن تقرأ سطرًا واحدًا من قصتها الجديدة .